SWED 24: في خطوة مبتكرة لدعم مرضى السرطان، أطلقت منطقة سكونه جنوب السويد مشروعًا تجريبيًا يتيح للمرضى الحصول على تمارين رياضية بوصفة طبية.
المبادرة، التي توسعت مؤخرًا لتشمل مواقع إضافية، تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والجسدية للمرضى تحت إشراف متخصصين.
آنا ليفين، إحدى المشاركات من هيلسينغبوري، ترى أن الرياضة كانت أحد أهم عوامل تعافيها بعد عودة سرطان الغشاء البلوري في عام 2022.
تقول آنا: “كانت الرياضة أفضل دواء بالنسبة لي، ساعدتني على استعادة ثقتي بنفسي وتجاوز صدمة المرض.”
يتم تنظيم التمارين الرياضية ضمن المشروع بالتعاون مع مدربين متخصصين، يعملون على تصميم برامج تلبي احتياجات المرضى الفردية.
وأشارت بيرغيتا غرونفول، إحدى المشاركات، إلى الأثر الإيجابي للبرنامج قائلة: “أعاد لي المشروع الثقة التي افتقدتها بعد تشخيصي بالسرطان.”
ومع نجاح المبادرة بين مرضى السرطان، تسعى منطقة سكونه لتوسيع الفكرة لتشمل مرضى آخرين يعانون من أمراض مزمنة. وأوضحت ليفين: “حتى لو كان ما يمكنك فعله مجرد تمرين بسيط، فإن أكبر إنجاز هو اتخاذ الخطوة والمشاركة.”
تقدم هذه المبادرة رؤية شاملة للعلاج، حيث تجمع بين الدعم النفسي والبدني. ومن المتوقع أن تسهم في تحسين نوعية الحياة للمرضى، مع تسليط الضوء على أهمية الرياضة كجزء أساسي من خطط العلاج.