من المتوقع أن تُوجه يوم الخميس القادم تهم ضد امرأة سويدية تبلغ من العمر 52 عامًا بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب جسيمة في مدينة الرقة السورية، بين آب/ أغسطس 2014 وكانون الأول/ ديسمبر 2016، وفقًا لما ذكرته النيابة العامة السويدية في بيان صحفي.
وكانت المرأة قد أُدينت سابقًا بتهمة جرائم حرب جسيمة لعدم منع ابنها الذي كان دون الخامسة عشرة من العمر من الانضمام إلى صفوف المقاتلين كجندي طفل.
وفي تعليق على القضية، قالت المدعية العامة رينا ديفغون: “هذه الجرائم ارتُكبت تحت سيطرة تنظيم داعش في الرقة، وتُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها النظر في هجمات التنظيم ضد الأقلية الإيزيدية في السويد، وكذلك المرة الأولى التي تُرفع فيها تهم جرائم ضد الإنسانية في البلاد”.
والمرأة المتهمة هي إحدى السويديات اللاتي سافرن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش خلال فترة صعوده. في 2021، وتم الحكم عليها لعدم منعها ابنها من أن يصبح مقاتلًا ضمن صفوف التنظيم، وهي اليوم تواجه تهمًا أكثر خطورة تتعلق بدورها في الجرائم التي ارتُكبت تحت حكم داعش، بما في ذلك الهجمات ضد الإيزيديين، وهم أقلية دينية تعرّضت لاضطهاد واسع النطاق من قبل التنظيم.