أعلنت السلطات السويدية عن بدء ترحيل عدد من المواطنين العراقيين قسراً إلى العراق اليوم الأربعاء، وفقا لما كشفت عنه مصادر من هيئة النقل السويدية للإذاعة السويدية Eko .
والموطنون الذين يجري ترحيلهم هم من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم.
ومنذ عام 2012، واجهت السلطات السويدية صعوبات في تنفيذ عمليات الترحيل القسري إلى العراق، إذ كان العراق يرفض استقبال مواطنيه الذين لا يعودون طواعية.
لكن في خريف العام الماضي، انطلقت ثلاث رحلات مستأجرة من السويد إلى العراق، تحمل مواطنين عراقيين تم ترحيلهم قسراً بعد اتفاق بين الحكومتين السويدية والعراقية. ورغم ذلك، توقفت الرحلات مرة أخرى دون تقديم أي تفسير من السلطات.
ومؤخرا، كشف تقرير صادر عن Ekot أن هيئة النقل السويدية منحت تصريحا لرحلة جوية بين ستوكهولم وبغداد يوم الأربعاء، بهدف الترحيل القسري.
وأكدت شرطة الحدود في رسالة إلكترونية لـ Ekot أنها قادرة على إصدار وثائق السفر للأفراد الذين لا يسافرون طواعية، لكنها لم تعلن مسبقًا عن تاريخ الرحلة.
وبحسب مصلحة الهجرة السويدية، فقد تم احتجاز 73 مواطنًا عراقيًا في مراكز الاحتجاز التابعة لها خلال الأسبوع الحالي. وصرح يسبر تنغروث، المتحدث الإعلامي باسم المصلحة، قائلاً: “نحاول حاليًا إقناع هؤلاء الأفراد بمغادرة السويد طواعية، وفي حال رفضهم، سيتم إحالة قضيتهم إلى الشرطة، مما قد يؤدي إلى ترحيلهم قسراً”.