كشفت أرقام رسمية جديدة، أصدرتها إدارة النقل السويدية، المدى الذي وصلت إليه أزمة إدارة قطارات الركاب في بلد صناعي متطور مثل السويد.
فوفقاً لآخر الإحصاءات التي نشرتها إدارة النقل، فإن 14 بالمئة من مجموعة الرحلات التي تمت خلال الربع الأول من العام الحالي 2022، تأخرت عن مواعيدها.
وهذه النسبة هي أعلى بثلاث نقاط مئوية، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ما يؤشر إلى تفاقم مشكلة تأخر القطارات عن مواعيدها.
وتُعد هذه الأرقام الجديدة، الأسوأ منذ قيام إدارة النقل بتسجيل الإحصاءات في العام 2013.
وقال البروفيسور بو لينارت نيلدال، وهو أستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا KTH، للراديو السويدي إن تأخير القطارات حتى لو كان لبعض الوقت، يُشكل خطراً كبيرا على وقت المسافر، ويمكن أن يدفع المسافر إلى عدم السفر مرة ثانية من خلال القطارات”.
وبحسب تقارير اقتصادية رسمية يمكن أن تصل الكلفة الاجتماعية والاقتصادية لتأخير القطارات الى حوالي ملياري كرون سويدي.