تشهد هيئة الخدمة الإصلاحية في السجون السويدية أزمة حقيقية في نقص أماكن الحجز، حسبما أعلنت عنه الهيئة في بيان صحفي، أمس الثلاثاء.
وتخطط الهيئة لـ “توسع هو الأوسع تاريخياً”.
وعانت هيئة الخدمة الإصلاحية من نقص المساحة لسنوات عدة، الا ان الأمر تفاقم في العام الماضي.
ومن أجل ذلك، شكلت الهيئة الآن فريق عمل وطني لمراجعة الكيفية التي يتم فيها استخدام المساحات وإنشاء موقع الطوارىء خلال الفترة من 13 شباط/ فبراير – 31 آيار/ مايو القادم.
وفي الوقت الحالي، سيبقى “عدد كبير من المعتقلين” في أماكن الحجز لدى الشرطة.
نقص سيتفاقم
وتشير توقعات الهيئة الى نقص الاماكن سيتفاقم، ما يعني أن قدرة دائرة المراقبة على استقبال المعتقلين والمداانين في المستقبل القريب ستواجه “المزيد من التحديات”.
ولذلك تخطط الهيئة للقيام بتوسيع هو “الأقوى تاريخياً” بهدف مضاعفة عدد أماكن الاحتجاز وزيادة السجون أربع مرات عما هي عليه الآن حتى عام 2033.
وكتبت الهيئة تقول إن بعض الأماكن المخطط افتتاحها في عامي 2024 و 2025 قد “تتأخر كثيراً”. وهذا يعني أن الوضع اليوم أصبح أكثر خطورة.