حكمت محكمة الاستئناف على رجل بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر بعد قيامه بإغتصاب امرأة عجوز في دار للمسنين في söderort، بحسب صحيفة Mitti.
وأكتشف الموظفون في الخريف الماضي ما كان يحدث داخل إحدى غرف النزلاء، وشهد احدهم في المحكمة أنه غادر الغرفة في حالة رعب وأخبر موظف آخر، تسلل الى الغرفة ورأى الشيء نفسه وقاطعه.
وينفي الموظف ارتكاب أي مخالفات ويدعي أنه قام بوضع مرهم على فخذ المرأة المسنة. وأدعى ان زملاءه اختلقوا القصة من أجل الحصول على جدول عمله.
وطرد الرجل من عمله رغم انه كان يعمل فيه منذ زمن طويل، ولم يعمل منذ ذلك الحين.
وذكرت المحكمة، أن المعلومات التي قدمها الرجل، على عكس معلومات الشهود، ضعيفة في التفاصيل، وتحتوي على تناقضات لا يمكن تفسيرها، كما تم تغييرها أثناء المحاكمة.
وكان حكم المحكمة، بأن أي من زملاء الرجل المدان لم يعط إنطباع بالمبالغة أو الادعاء بشيء لم يحدث.
وُصف بالمتهور
وبحسب الحكم، يقول الطبيب إن المرأة كانت تعاني من الخرف وأن وظائفها العقلية كانت على مستوى طفل عمره 3-4 أعوام.
وذكرت المحكمة في حكمها، أن المدان كان على علم بوضع المرأة الصحي ومرضها، وأن القضية هي إساءة معاملة للسلطة ضد شخص أعزل. ووصفت تصرف الرجل بالمتهور والفظ، لكن المحكمة وجدت ان الظروف لم تكن بالخطورة التي يمكن وصفها بالإغتصاب المشدد.
وأعلنت محكمة الإستئناف الحكم على الرجل، أمس الإثنين.
وأستانف الرجل حكم المحكمة الجزئية منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وبعد ذلك إستأنف المدعي العام الحكم ايضاً وطالب بتصنيفه على أنه اغتصاب مشدد، ومع ذلك أصدرت محكمة الإستئناف في سفيا نفس التقييمات التي أصدرتها محكمة المقاطعة.