أعلنت الحكومة السويدية عن إطلاق تحقيق واسع النطاق حول استخدام الأجهزة الإلكترونية، لا سيما الهواتف المحمولة، في المدارس ومراكز الرعاية النهارية.
ويهدف التحقيق، الذي ستتولاه هيئة التعليم الوطنية، إلى تقييم تأثير هذه الأجهزة على تركيز الطلاب و تحصيلهم العلمي، إضافةً إلى دراسة مدى انتشار التنمر الإلكتروني بين الطلاب.
وأعربت وزيرة المدارس، لوتا إيدهولم، عن قلقها إزاء التأثير السلبي المحتمل للهواتف المحمولة على تعليم الطلاب، مشيرةً إلى أن “الإشعارات والتطبيقات قد تُشتّت انتباههم وتُبعدهم عن التركيز في الدروس”.
وسيقوم التحقيق بدراسة كيفية تطبيق القوانين الحالية التي تُنظّم استخدام الهواتف المحمولة خلال الصفوف الدراسية، إضافةً إلى رصد سلوك الطلاب في أوقات الراحة وخارج الصفوف.
كما سيتناول التحقيق التفاوتات في أنماط استخدام الأجهزة الإلكترونية بين الفتيان والفتيات، وتحليل مدى تعرّض الطلاب للإيذاء عبر الإنترنت، بما في ذلك التنمر والتهديدات والعنصرية والتمييز.
ويأتي هذا التحقيق ضمن خطة الحكومة الهادفة إلى مكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة والعنف الأسري والقائم على ما يُسمى بـ “جرائم الشرف” وذلك خلال الفترة من 2024 إلى 2026.
المصدر: regeringen.se