قررت الحكومة السويدية، اليوم الخميس، توسيع جهودها في البحر الأحمر.ويتعلق الأمر بفريق طبي، 25 شخصاً سيتم إرساله إلى المنطقة قريبًا.
وقال وزير، بول يونسون للتلفزيون السويدي: “أتوقع أن العمل سيبدأ على الفور تقريباً وسيستمرون على الأقل حتى أغسطس”.
مهمة الاتحاد الأوروبي
وتُساهم السويد بالفعل في مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “Eunavfor Aspides”. واليوم قررت الحكومة توسيع هذه المهمة من خلال إرسال فريق طبي سيشارك من سفينة هولندية في البحر الأحمر. وقد تتضمن حوالي 25 شخصًا، لكن من المحتمل أن يكون هناك نحو عشرة أشخاص في كل مرة.
يوضح يونسون، قائلاً: “هؤلاء يمتلكون خبرات متخصصة في مجالات الجراحة وتخدير المرضى. هذا مساهمة مهمة ومطلوبة، وسبق لنا أن تعاونا مع هولندا سابقًا”.
وتابع: “التفويض يشمل 25 شخصاً، لكننا نتوقع أن يكون هناك نحو عشرة أشخاص يمكنهم المساهمة في هذه المهمة بشكل سريع”.
ويقول بول يونسون إنه لا يزال من غير المناسب إرسال سفن سويدية أو قوات مسلحة إلى المنطقة.
“أسبيدس”
و”أسبيدس”، Aspides هي مهمة قيادة الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى حماية حركة الملاحة التجارية المدنية في البحر الأحمر، بما في ذلك حمايتها من هجمات متمردي الحوثي في اليمن.
وقامت الحكومة في شباط/ فبراير، بتكليف القوات المسلحة السويدية بتمركز ما يصل إلى عشرة ضباط في “أسبيدس”. والآن تشارك القوات المسلحة بأربعة ضباط في المهمة، ثلاثة منهم متمركزين في القيادة العامة لـ “أسبيدس” في لاريسا باليونان والرابع في سفينة القيادة للمهمة.