أصدرت محكمة الاستئناف السويدية Svea hovrätt حكمًا بالسجن لمدة عام وثلاثة أشهر على بيرغيت بونيسن، المديرة التنفيذية السابقة لبنك Swedbank، بعد إدانتها بتهمة الاحتيال الجسيم.
جاء هذا الحكم بعد تحقيقات كشفت عنها برامج استقصائية مثل Uppdrag Granskning وSVT Nyheter، والتي أظهرت تورط البنك في عمليات غسل أموال من خلال فرعه في إستونيا.
وترتبط القضية بتصريحات أدلت بها بونيسن خلال فترة عملها بين عامي 2018 – 2019، والتي تم اعتبارها مضللة حول وضع البنك فيما يتعلق بالاتهامات بغسل الأموال. ونفت التصريحات وجود أي شبهات حول تورط Swedbank في علاقات مشبوهة مع بنوك أخرى في إستونيا.
وعلى الرغم من تبرئة بونيسن في محكمة البداية في كانون الثاني/ يناير الماضي من جميع التهم، بما في ذلك الاحتيال الجسيم والتلاعب في السوق، رأت محكمة الاستئناف أن تصريحاتها كانت مضللة وأدلت بمعلومات غير صحيحة في لقاءات صحفية.
وفي بيان، أكدت Svea hovrätt أن بونيسن “قدمت معلومات مضللة” خلال مقابلات مع Svenska Dagbladet وTT في عام 2018، مشيرة إلى أن تصريحاتها أشارت إلى أنه لا توجد شبهات حول تورط البنك في غسل الأموال عبر أنشطة بنكية في إستونيا، وهو ما تبين أنه غير صحيح.