ألقت الشرطة في مدينة مالمو السويدية، الخميس الماضي، القبض على امرأة تبلغ من العمر 75 عاماً كانت تقوم بنشر ما يسمى بـ “كرات الكلاب”، بهدف قتلهم والحاق الضرر بهم في متنزه Ögårdsparken في المدينة.
وعبرت أنغريد أبيلتوفت وهي مربية كلاب عن سعادتها بخبر القبض على المرأة المذكورة، رغم ان الوقت لا زال باكراً لاصحاب الكلاب في مالمو لتنفس الصعداء.
وخرجت ابيلتوفت أمس الجمعة مع كلبيها زيغي وتيلي الى متنزه Ögårdsparken في مالمو، بعد مرور يوم واحد من القاء القبض على السيدة المشتبه بقيامها بإعداد كعك يحتوي على قطع الزجاج وتقديمه للكلاب ما يسبب الآذى لهم.
وقالت ابيلتوفت للتلفزيون السويدي: سعدت جداً عندما سمعت ذلك. كمالكة للكلاب، عانيت من سنوات توتر عديدة، حيث كان يتعين على المرء مراقبة ما تضعه الكلاب في فمها.
مصادرة
وقامت الشرطة بتفتيش منزل المرأة المشتبه بها والبالغة من العمر 75 عاماً وصادرت بعض المضبوطات، التي لم يتم الأفصاح عن مأهيتها.
كما لم تذكر الشرطة ما تحدثت به المرأة أثناء استجوابها، الا انه ووفقاً للمدعي العام، فأن المرأة تنفي ارتكاب جريمة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، ايفيلينا أولسون للتلفزيون السويدي: لا أعتقد ان أصحاب الكلاب في مالمو سيحبسون أنفاسهم بعد. المرأة مشتبه بها في محاولة قتل الكلاب، لكنها غير مشتبه بها قضايا أخرى.
وأوضحت، أنه وخلال السنوات الأخيرة، تلقت الشرطة اكثر من 100 بلاغ بهذا الخصوص.
وتتعرض كلاب مالمو ومنذ عام 2020 الى التعذيب بما يسمى بـ “كعك الكلاب”، وهي كعكات تحتوي على قطع معدنية او زجاجية تم وضعها في اماكن مختلفة من المدينة، والهدف الحاق الأذى بالكلاب بعد تناولهم اياها.
وقالت اولسون: من بين ما سنقوم به، فحص الحمض النووي ونرى ما إذا كان من الممكن ربطها بحالات أخرى، لكن الأمر يتطلب الكثير من العمل.
وتأمل مربية الكلاب أبيلتوفت ان لا يكون هناك المزيد من الأشخاص المشتبه بهم، قائلة: أنا قلقة على كلابي ولا استطيع بالطبع معرفة كل ما يضعونه في أفواههم.