SWED 24: أعلن غوستاف هيمينغ، زعيم حزب الوسط في منطقة ستوكهولم، استقالته الفورية من جميع مناصبه، بعد ورود معلومات إلى قيادة الحزب تشير إلى وجود تحقيق جنائي يتعلق به.
وأكد المتحدث باسم الحزب، أندريه يوهانسون، أن هيمينغ طلب إعفاءه من جميع مسؤولياته بشكل فوري.
وقال في تصريح لوسائل الإعلام: “قرر غوستاف هيمينغ ترك مناصبه بشكل فوري لضمان استمرار العمل دون أي تأثيرات خارجية.”
وفي بيان رسمي، أعلن الحزب أن ميكاييلا هاغا، نائبة قائد المجموعة في منطقة ستوكهولم، ستتولى القيادة بشكل مؤقت إلى حين تعيين قائد جديد، بينما سيتم لاحقًا اختيار مستشار إقليمي بديل.
وأوضح حزب الوسط أنه لن يقدم أي تفاصيل إضافية حول الاستقالة، مشيرًا إلى أن القضية مرتبطة بتحقيق جنائي جارٍ، وأن الإفصاح عن المزيد من المعلومات قد يعيق سير التحقيقات.
تأتي هذه الاستقالة في إطار حرص الحزب على الحفاظ على الثقة والشفافية في قيادته، بينما يواصل العمل لضمان استقرار الإدارة الإقليمية في ظل هذا التطور المفاجئ.