SWED24: تشير دراسة جديدة إلى أن التوتر أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة غالبية سكان السويد، حيث يعاني ثمانية من كل عشرة سويديين من “التوتر السلبي”، مدفوعين بمتطلبات العمل وضغوط الحياة اليومية والوضع الاقتصادي.
بحسب الاستطلاع الذي أجرنه شركة التأمين “إف” (IF) وشمل أكثر من 4000 شخص من الدول الإسكندنافية، تصدرت السويد والنرويج قائمة الدول الأكثر توتراً، تلتها الدنمارك وفنلندا. لكن طبيعة مسببات التوتر تختلف بين هذه الدول: ففي السويد والنرويج يرتبط التوتر أساساً بصعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة، بينما يهيمن القلق الاقتصادي على المشهد في فنلندا، ويتركز الضغط في الدنمارك حول متطلبات العمل.
الفئة الأكثر عرضة للتوتر
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و44 عاماً، ولا سيما النساء، هم الأكثر معاناة من التوتر السلبي. وقالت كريستينا ستروم أولسون، مستشارة الصحة في شركة IF، إن نسبة المتأثرين بالتوتر مرتفعة للغاية: “إنها نسبة مرتفعة جداً وتعكس تحديات حقيقية في الحياة اليومية”.
رغم ذلك، سجلت مستويات التوتر انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالعام الماضي. وأوضحت كريستينا أن تراجع معدلات التضخم وانخفاض أسعار الفائدة مقارنة بالعام السابق قد ساهم في هذا التحسن النسبي.
نصائح للتغلب على التوتر
ولمن يشعرون بأن التوتر يطغى على حياتهم، تقدم كريستينا نصائح بسيطة لكنها فعّالة:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تناول غذاء صحي ومتوازن.
- ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
وأضافت:”البحوث أظهرت أن النشاط البدني يحسن الصحة النفسية بشكل ملحوظ. للأسف، كثير من الناس يقضون وقتاً طويلاً في الجلوس دون حركة”.