شهدت مدينة شيلفتيو زيادة ملحوظة في عدد زوار مركز علاج الإدمان، ما يُعزى إلى تزايد توفر المخدرات وتغيير النظرة المجتمعية تجاه الإدمان.
تقول جوزفين بيرغرين، رئيسة مركز علاج الإدمان: “انخفاض الوصمة الاجتماعية يجعل من السهل على الأشخاص الذين يعانون من الإدمان أن يطلبوا المساعدة”.
وفي السنوات الأخيرة، سجلت شيلفتيو زيادة كبيرة في عمليات ضبط المخدرات، حسبما أفاد لارس فيسترمارك، رئيس الشرطة في شيلفتيو.
وكانت الشرطة المحلية في السابق، قادرة على الحد من توفر المخدرات بعد عمليات ضبط كبيرة، إلا أن الوضع تغير الآن، حيث لا تؤثر حتى الضبطيات الكبيرة على السوق المحلية.
تحول في المواقف المجتمعية
وأوضحت جوزفين بيرغرين أن الزيادة في عدد المرضى لا تعود ليس فقط إلى تزايد توفر المخدرات، بل أيضاً إلى تغيير النظرة المجتمعية تجاه الإدمان.
وقالت: “نحن نسير في الاتجاه الصحيح، لكن لا يزال لدينا طريق طويل لنقطعه”.
من ناحية أخرى، لاحظت الشرطة تغيراً في مواقف الناس تجاه المخدرات، حيث أصبحت أكثر قبولاً بين الناس. وذكر لارس فيسترمارك أن المخدرات، كونها غير قانونية، تجذب الأفراد المستعدين لارتكاب جرائم أخرى أكثر خطورة من أجل المال.
زيادة طلبات العلاج
وأكد كريستوفر وانغسون، المدير التنفيذي في بلدية شيلفتيو، أن عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة لعلاج الإدمان ارتفع من 93 شخصاً في عام 2019 إلى 203 أشخاص في النصف الأول من عام 2024.
وعند سؤاله عن ارتباط ذلك بزيادة عدد سكان شيلفتيو، رفض وانغسون التكهن، ولكنه أوضح أن البلدية تتعاون مع جهات أخرى لمواجهة هذه المشكلة بفعالية.