SWED 24: تشهد مدينة أوربرو ارتفاعًا كبيرًا في عدد تقارير القلق المتعلقة بخطر انخراط الشباب دون سن 18 في الأنشطة الإجرامية.
ووفقًا لإحصائيات حصلت عليها SVT، تضاعف عدد هذه التقارير خمس مرات منذ عام 2018.
ترجع هذه الزيادة جزئيًا إلى تزايد أعداد الأطفال والشباب الذين ينخرطون في الجريمة، وأيضًا إلى تحسن أداء الشرطة في الإبلاغ عن الحالات المثيرة للقلق إلى الخدمات الاجتماعية.
مونيكا بيرغ، مديرة وحدة التحقيقات للأطفال والشباب في إدارة الأسرة بأوربرو، توضح، قائلة:”الشرطة تقوم بالتحقيق في الجرائم وتعمل على أرض الميدان، لذلك هم في موقع يسمح لهم برصد الحالات المشتبه بها والتواصل معنا”.
محاولات لوقف التوجه
تسعى إدارة الخدمات الاجتماعية في بلدية أوربرو جاهدة لعكس هذا الاتجاه المتصاعد.
تضيف مونيكا بيرغ، قائلة: “هذه مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها الجميع في السويد. نحن مسؤولون عن تقديم الدعم اللازم، لكننا لا نستطيع تحديد جميع هؤلاء الأطفال بمفردنا. نحتاج إلى مساعدة الجميع”.
وتتيح تقارير القلق المرفوعة إلى الخدمات الاجتماعية لأي شخص الإبلاغ عن حالة قلق بشأن طفل أو شاب. غالبًا ما تأتي هذه البلاغات من المدارس، رياض الأطفال، أفراد العائلة، والشرطة.