حصل الشاب جوي بارتولي من St:a Maria Eskilstuna الكشفي على لقب أفضل متطوع لعام 2023.
وفاز جوي من بين 150 مرشحاً من الجمعيات في جميع أنحاء السويد. وتسلم جوي الجائزة تقديراً لنشاطاته المتميزة تجاه الأطفال والشباب الذين ومن خلال فريق الكشافة المذكور تمكنوا من تعلم الكثير، والانخراط بشكل أكبر في مجتمع آمن.
والهدف من الجائزة، هو لفت الإنتباه الى المشاركة في المشاريع الخيرية غير الربحية في السويد في اليوم العالمي للتطوع الذي صادف الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي السويد، يشارك ما يصل الى نحو 51 بالمائة من السكان البالغين في احدى المنظمات غير الربحية، ويقضون نحو 18 ساعة شهرياً في التزامهم غير الربحي.
“ما الأفضل في المساهمة بخلق عالم أجمل”
يقول جوي، لـ Volontärbyrån إنه لأمر جميل جداً ان يتم اختياري، كأفضل متطوع لعام 2023، هذا يعني أنني أقوم بعمل شيء مفيد للمجتمع، لكن هناك أشخاص يساعدونني في ذلك من خلال عملهم اليوم في هذه الفرقة.
وأوضح، أن أفضل ما في الفريق الكشفي، هو أننا لسنا ملتزمين بنشاط واحد، بل نقوم بكل الممكن. الاهتمام بالطبيعة احد اهم الاشياء التي نقوم بها، النشاطات الترفيهية والاجتماعية والروحانية والرياضية، لذا يمكنك ايجاد ما يجذبك من الاهتمامات.
ويرى جوي، أن المرء ومن خلال هذه الأعمال الخيرية والنشاطات يمكنه تعلم ثقافات جديدة.
وشرح كيف انه تطور في عمله من مشارك ثم الى قائد والآن الى مدرب للاطفال والشباب، مشيراً الى ان ذلك يجعله جزء من حياة الآخرين او رحلتهم. ذلك يولد شعوراً جميلاً جداً، ان تتمكن من عمل شيء والحصول على نتائج مفيدة.
ينظر جوي الى عمله الطوعي كرابح، وذلك من خلال ما يقوم به من تغيير والمساهمة في خلق مجتمع أفضل، قائلاً: ما الذي يمكن ان يكون أفضل من أنك تساهم في خلق عالم أجمل لأحفادك.
العمل الخيري
تقول مديرة العمليات في مكتب المتطوعين، آنا سنيل: يمنحنا يوم التطوع الفرصة لتسليط الضوء على الإلتزام المتميز الموجود في السويد. نريد أن نُظهر أهمية وقيمة المشاركة غير الربحية ونولي الإهتمام لكل من يساهم في مجتمع أفضل كل يوم.
وأضافت سنيل: يعد جوي نموذجاً رائعاً لجميع اولئك الذين يشاركون في الانشطة غير الربحية. لقد أذهلنا وصف الجمعية لكيفية قيام جوي من خلال التزامه بالعمل الطوعي، بإلهام الناس لإحداث فرق في حياة الأطفال والشباب اليافعين، وذلك ما جعله ممثلاً واضحاً لجميع المنظمات غير الربحية في السويد.
وأضافت، أن جوي ساهم في تقويم مسار الشباب نحو الطريق الصحيح وعدم سلوكهم الطريق الخاطىء، واخذ زمام المبادرة لإنشاء معسكر صيفي يعمل وبشكل يومي كملتقى اجتماعي آمن للكثير من الأطفال والشباب.