في منتصف ليل 1 حزيران/ يونيو الجاري، اكتشف العاملون في مستشفى Helsingborgs (هيلسنبوري) جنوب السويد، وجود حريق داخل غرفة مريض، ينتشر الدخان فيها بسرعة.
تم السيطرة على الحريق بسرعة، وفق تقرير للتلفزيون السويدي SVT، ولكن انتشر الدخان بشكل كبير لدرجة أنه تم إجلاء 24 مريضا يعانون من حالات خطيرة ومقيدة في السرير إلى قسم الطوارئ.
وبحسب التلفزيون تم احتجاز امرأة مسنة تبلغ من العمر 75 عاماً من قبل الشرطة بشبهة الحريق العمد، يُشتبه في أنها أشعلت النار في سريرها في المستشفى.
وقال مدير المستشفى توماس والين: “إن الحريق في مستشفى مع وجود العديد من المرضى هو أسوأ ما يمكن أن تتخيله، فالنار كما يعلم الجميع تنتشر بسرعة”.
وفور وقوع الحادث، تم تفعيل حالة الطوارئ في المستشفى، وتم استدعاء موظفين إضافيين.
لم يتعرض أحد للأذى، على الرغم من أن المرضى كانوا في حالات خطيرة حقيقية ولم يتمكنوا من الخروج من الدخان، لكن تم نقلهم بسرعة إلى قسم الطوارئ الذي كان بالفعل مشغولًا بوجود عدد كبير من المرضى.
ولم يتم الكشف عن المزيد من المعلومات حول دوافع قيام المرأة بذلك.