SWED24: أوقفت المحكمة محاكمة جريمة قتل الفتيين (14 عامًا) في Upplands-Bro وNynäshamn، بعد أن أثار رئيس الجلسة جدلاً بشأن تكاليف ترجمة والدي أحد الضحايا، ما دفع المحامي الممثل للعائلة إلى تقديم طلب لاستبعاده بتهمة التحيز.
وستنظر محكمة الاستئناف الآن في مدى صحة هذه الادعاءات قبل استئناف الجلسات.
بدأت المحاكمة في، يوم أمس الثلاثاء، 4 مارس ضمن إجراءات أمنية مشددة في محكمة ستوكهولم الابتدائية. وفي نهاية الجلسة الأولى، تساءل رئيس المحكمة غوران نيلسون عن جدوى حضور والدي أحد الضحايا عبر رابط فيديو من محكمة جنوب السويد، متعللاً بتكاليف الترجمة المترتبة على ذلك.
هذا التساؤل، الذي طرح علناً أمام جميع أطراف القضية، أثار استياء المحامي أنور عثمان، الذي اعتبره مؤشراً على التحيز. وقدم عثمان طلباً رسمياً لاستبعاد القاضي، موضحاً أن الأخير طلب منه إقناع العائلة بعدم حضور الجلسات القادمة.
وفي تصريحات لصحيفة إكسبريسن، رفض القاضي التعليق بشكل موسع، مكتفياً بالقول: “أتحمل مسؤولية ما قلته، ولا أضيف أي شيء آخر”.
تجميد المحاكمة بانتظار قرار محكمة الاستئناف
وقررت المحكمة إلغاء جلسات، اليوم الأربعاء ويوم غد الخميس، إلى حين صدور قرار محكمة الاستئناف بشأن الطعن المقدّم. وأوضحت المدعية العامة هانا كارديل أن تأجيل الجلسات جاء نتيجة اعتراض قانوني مشروع من قبل عائلة الضحية، مؤكدة أن القضية ستبقى معلّقة حتى البتّ في المسألة.
وفي حال قررت محكمة الاستئناف وجود تحيز، سيتم استبعاد القاضي وإعادة المحاكمة من البداية، أما إذا رُفض الطعن، فستستأنف الجلسات وفق المخطط.
ولا يزال موعد استئناف المحاكمة غير واضح، في انتظار قرار قضائي قد يعيد تشكيل مسار العدالة في واحدة من أبرز القضايا الجنائية في السويد هذا العام.