أعلنت منطقة Skåne جنوب السويد، عن إنهاء برنامج توزيع الواقيات الذكرية المجانية على المدارس، مشيرة إلى الوضع المالي الصعب كسبب رئيسي وراء هذا القرار.
وكان برنامج توزيع الواقيات الذكرية المجانية قد بدأ عام 2011 وكان يديره مركز Smittskydd Skåne.
وقالت إدارة منطقة Skåne في بيان صحفي إن “الوضع الاقتصادي المتأزم لمنطقة Skåne يتطلب من جميع القطاعات مراجعة نفقاتها، وبالتالي، لا تتوفر الإمكانية لمواصلة توزيع الواقيات الذكرية مجانًا”.
وأعربت الممرضة المدرسية في مدرسة Nils Holgerssongymnasiet بمدينة Skurup، جوليا بينجتسون أعربت عن قلقها من هذا القرار، وأشارت إلى المخاطر المتزايدة للحمل غير المرغوب فيه وانتشار الأمراض المنقولة جنسيًا.
“يتعارض هذا مع الزيادة الملحوظة في بعض الأمراض المنقولة جنسيًا في المجتمع”، كما تقول بينجتسون.
في المقابل، تواصل منطقة Stockholm توفير الواقيات الذكرية مجانًا للشباب في المدارس، بينما لا يوجد برنامج مماثل في منطقة Västra Götaland.
مع غياب عيادة للشباب في Skurup، يصبح من الصعب على الشباب في البلدات الصغيرة الحصول على الواقيات الذكرية مجانًا. “من المؤسف أن الشباب في البلدات الصغيرة التي لا تملك عيادات للشباب تتأثر”، تعلق بينجتسون.
هذا القرار يثير تساؤلات حول التداعيات الصحية والاجتماعية للشباب في منطقة Skåne، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه السياسات الصحية الوقائية في ظل القيود المالية.