أفادت صحيفة “إكسبريسن” بأن موظفاً في قسم الاتصالات بحزب الديمقراطيين السويديين، SD أُعفي من مهامه بعد كشفه وهو يكتب دعاية مؤيدة لروسيا على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي رحب به رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قائلاً: “هذا أقل ما يمكن توقعه”.
وكشف برنامج “Kalla Fakta” التلفزيوني في وقت سابق كيف استخدم قسم الاتصالات في الحزب حسابات مجهولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت التحقيقات كيف نشر الموظف المُعزول تعليقات تدعم السياسة الروسية وتتهم الاتحاد الأوروبي والناتو بتحمل المسؤولية عن التوترات مع روسيا.
دعوة لإحتلال السويد
تم إعفاء موظف من وظيفته بعد تورطه في نشر منشورات تدعم روسيا وتدعو لاحتلالها للسويد. في منشورات عدة خلال الأعوام 2015 و2016، عبّر الموظف عن أمله في أن تحتل روسيا السويد، متهماً الديمقراطيين الاجتماعيين بتجاهل مصالح السويديين مقابل الاهتمام بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
ورداً على هذه التعليقات، صرح رئيس الوزراء بأن من يروج للدعاية الروسية يتصرف بطريقة “سيئة للغاية”. في آذار/ مارس 2022، نشر الموظف منشوراً يدعي فيه أن المملكة المتحدة قد أرسلت أسلحة صنعت في السويد إلى أوكرانيا، واصفاً الأمر بأنه إرسال “أسلحة سويدية إلى النازيين”.
وأكدت الخدمة الصحفية للحزب أنه تم الانتباه لهذه المنشورات وأن الحزب يأخذ الأمر على محمل الجد وسيتابع التحقيقات داخلياً.
وأضافوا أنهم لن يقدموا تعليقات إضافية على الوضع في الوقت الحالي نظراً لأن الأمر يتعلق بالتوظيف.