SWED 24: أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم (SvFF) عن إقالة الأمينة العامة للاتحاد أندريا مولربيرغ بعد أقل من 15 شهرًا على توليها المنصب، وذلك بناءً على قرار بالإجماع اتخذته اللجنة التنفيذية خلال اجتماع طارئ عُقد مساء الأحد.
وفي بيان رسمي نُشر على موقع الاتحاد، جاء أن: “القرار استند إلى تقييم شامل على مدى فترة زمنية أظهرت أن الثقة في القيادة قد تآكلت. الاتحاد بحاجة إلى توجيه جديد بقيادة جديدة”.
وأكد رئيس الاتحاد فريدريك راينفيلدت: “اللجنة التنفيذية دعمت القرار بالإجماع، وهو مسؤوليتنا كقيادة لضمان مستقبل الاتحاد وأهدافه التنظيمية.”
15 شهرًا عاصفة في القيادة
شهدت فترة قيادة مولربيرغ اضطرابات كبيرة داخل الاتحاد، حيث نفذت تغييرات تنظيمية واسعة أدت إلى استقالة أو إقالة العديد من الموظفين. ووفقًا لمصادر داخلية، تصاعدت حالة الاستياء بسبب أساليب القيادة وطريقة التعامل مع الموظفين.
وفي اجتماع للموظفين عُقد يوم الجمعة الماضي، خرجت انتقادات علنية للمرة الأولى ضد القيادة الحالية. وأفادت مصادر بأن الاجتماع كان مشحونًا وشهد مطالب واضحة بتغيير أسلوب الإدارة.
التوقيت الحرج للإقالة
يأتي هذا القرار في وقت حساس للاتحاد، حيث يواجه رئيسه فريدريك راينفيلدت تحديًا لقيادته قبل الانتخابات المقررة في آذار/ مارس المقبل. ويخوض راينفيلدت سباقًا لإعادة انتخابه ضد منافسه سيمون أوستروم، رئيس رابطة أندية النخبة (Sef).
وبحسب التقارير الرسمية، تتقاضى مولربيرغ راتبًا شهريًا يبلغ 195,000 كرونة سويدية، إلى جانب 39,500 كرونة كإسهام شهري في التقاعد. وينص عقدها على فترة إشعار بالإقالة مدتها عام واحد، ما يعني أنها ستحصل على تعويضات مالية ضخمة.
ويمثل قرار الإقالة نقطة تحول في مسار الاتحاد السويدي لكرة القدم، حيث يتطلع الأعضاء والموظفون إلى قيادة جديدة تعيد الثقة والاستقرار إلى المؤسسة التي تعرضت لضغوط وانتقادات متزايدة في الأشهر الأخيرة.