اكتشفت تسع حالات من مرض التهاب الكبد الحاد بين الأطفال في السويد، فيما دعت هيئة الصحة العامة السويدية مراكز الرعاية الصحية إلى ضرورة المتابعة الدقيقة للمرضى الذين تظهر لديهم الأعراض.
وقال عالم الأوبئة أندرش ليندبلوم لصحيفة “أفتونبلادت”، إن إصابة الطفل بالتهاب الكبد الحاد بشكل طارئ ولسبب غير معروف هو أمر غير معتاد لكنه قد يحدث.
وليس من المعروف حتى الان أسباب الإصابة بالمرض، حيث تقوم الهيئة بالتحقق من الأمر.
وقال ليندبلوم في بيان صحفي، ان الهيئة أبلغت مراكز الرعاية الصحية في السويد عن التطورات الحاصلة من أجل متابعة المرضى الذين تظهر عليهم اعراض تحتاج الى التحقق منها كحالة مشتبه اصابتها بالتهاب الكبد.
حالات عدة في دول مختلفة
وكانت حالات إصابة وقعت للأطفال بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 ونيسان/ ابريل 2022.
ومن بين أعراض المرض ان الجلد وبياض العين يتحولان الى اللون الأصفر، كما ظهرت اعراض أخرى مثل القيء والاسهال والغثيان لدى حالات أخرى.
واكتشفت حالات مماثلة للمرض في كل من المملكة المتحدة وإيرلندا وهولندا والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
وبحسب هيئة الصحة، فأن الفرضية الرئيسية المحتملة هي ان هذه عدوى فايروسية، الا انه لم يتم اثبات الأمر بعد، حيث يمكن لمجموعة كبيرة من الفايروسات أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي والأمعاء.
وأوضحت الوكالة، ان هناك أنواعاً مختلفة من الالتهاب الكبدي الناجم عن الفايروسات، تتدرج من الألف الى الياء وهناك قواسم مشتركة بينها تصيب الكبد وتتجلى بطرق مختلفة.