أصدرت المحكمة في أوريبرو حكماً بإدانة سبعة أشخاص، من بينهم ست رجال وامرأة واحدة، بتهمة التخطيط لتنفيذ واحدة أو أكثر من عمليات القتل.
وشملت القضية شاباً يبلغ من العمر 17 عامًا من ستوكهولم، تم الضغط عليه للقيام بدور القاتل المنفذ. وعلى الرغم من إبلاغه والدته وصديقته بخطط القتل، إلا أنه قد أدين بالتهم الموجهة إليه.
في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، تم نقل الشاب من ستوكهولم بواسطة ثلاثة أشخاص باستخدام سيارة أجرة إلى أوريبرو. التحقيقات كشفت عن تحضيرات معقدة لتنفيذ الجريمة، تضمنت استخدام دراجات كهربائية، بطاقات SIM، سترات واقية، قناع بالاكلافا، وسيارة تم إخفاؤها في موقع آخر.
التحقيقات ربطت خطط القتل بنزاع عصابات قديم في أوريبرو. قلق الأسرة حول سلوك الشاب المريب دفع والدته للاتصال بالشرطة بعد تلقيها رسائل منه تشير إلى نيته في “إنهاء مهمة أخيرة” لحماية عائلته، حيث أدى استجابة الشرطة لهذه المعلومات إلى عمليات تفتيش واعتقالات.
تفاصيل الأحكام
حكم على الشاب بالسجن لمدة سنتين في مركز لرعاية الشباب بتهمة التحضير للقتل وحيازة سلاح بشكل غير قانوني. الشاب، الذي أنكر التهم، حيث ادعى أنه لم يكن على دراية بما كان متوقعًا منه في أوريبرو.
المحكمة رأت أن الرسائل التي أرسلها لوالدته وصديقته، والتي كشفت عن الخطط، لا تعفيه من المسؤولية لعدم اتخاذه خطوات فعلية للانسحاب من الجريمة المخطط لها. ومع ذلك، نظرًا لتعاونه مع السلطات، مما ساهم في الكشف عن معلومات حاسمة، فقد تم تخفيف عقوبته.
وتم إدانة خمسة رجال آخرين بالتخطيط للقتل وحيازة سلاح بشكل غير قانوني وتورط قاصر في جرائم، وحكم عليهم بالسجن لمدة ست سنوات. وأُدين رجل سابع بالمساعدة في التخطيط للقتل وحُكم عليه بالرعاية في مركز للشباب لمدة سنتين.