دعا رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا SD جيمي أوكيسون، الراديو السويدي، الى التوقف عن البث باللغات العربية والصومالية والكردية، وفقاً لتقرير نشره التلفزيون السويدي SVT.
جاء ذلك في كلمة له أمس السبت في افتتاح الحملة الانتخابية للحزب، تحضيراً للانتخابات البرلمانية والمحلية التي تجري في أيلول/ سبتمبر، من العام الحالي 2022.
وقال أوكيسون إن الأشخاص الذين يأتون الى السويد يجب عليهم في المقام الأول تعلم اللغة السويدية.
ووفقاً لترخيص البث الحكومي للإذاعة السويدية، وهي خدمة عامة تُموّل من أموال دافعي الضرائب، تقدم الإذاعة فترات إخبارية في العديد من اللغات، لتسهيل وصول المعلومات عن المجتمع السويدي الى المهاجرين الذين لا يجيدون اللغة السويدية.
ومن اللغات التي تبث فيها الإذاعة السويدية، بالإضافة الى السويدية، هي الفنلندية، والسامي والروماني والإنجليزية والعربية والفارسية والصومالية والكردية.
ومن دون كل هذه اللغات أعلن أوكيسون إنه يريد وقف البث فقط باللغات العربية والكردية والصومالية.
من جهته، قال المدير التنفيذي السابق للإذاعة السويدية ماتس سفجفورس إن تقليص فترات البث باللغات الأخرى يضر بالاندماج.
وأكد للتلفزيون السويدي إن البث بلغات المهاجرين يساهم في الحفاظ على تماسك المجتمع، ويعكس الاعتراف بوجود لغات الأقليات والتعدد الثقافي الذي هو ثروة للبلاد.
وكانت انتقادات وجهت الى القسم العربي في الإذاعة السويدية بسبب خطأ لغوي “غير مقصود” عندما استخدم الراديو كلمة “مسلم” بدلاً من “إسلامي” في سياق خبر كان يتحدث عن تصريحات سابقة أدلت بها زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي المسيحي إيبا بوش، وقالت فيها “لماذا لم نر 100 جريح إسلامي” بدلاً من 100 جريح في صفوف الشرطة، في الاحتجاجات التي اندلعت الشهر الماضي، إثر قيام المتطرف الدنماركي راسموس بالودان بحرق القرآن في عدة مدن.