يمكن لتقييمات غوغل أن يكون لها تأثير هائل على سمعة الشركات، حيث يمكن أن ترفع أو تخفض تقييمها بشكل سريع. ومع ذلك، تبقى مسألة مراجعة أو حذف التقييمات، خاصةً إذا كانت مزيفة، مسألة معقدة وصعبة.
أكاش شودهوري، مالك مطعم في ستوكهولم، يعبر عن قلقه من انتشار التقييمات المزيفة، حيث يقول: “يجب منع التقييمات من الحسابات الوهمية”.
التقييمات يمكن أن تُكتب من قبل أي شخص يمتلك حسابًا على غوغل دون الحاجة للتحقق من هويته.
يوضح أكاش، قائلاً: “يستخدم الكثيرون حسابات وهمية، حيث لا تتطابق الصور أو الأسماء. قد يكون هؤلاء قد رُفض دخولهم إلى مطعمنا بسبب سلوكهم السيء، ثم يقومون بإنشاء حسابات وهمية لتقديم تقييمات سلبية”.
تأثير التقييمات على سمعة الأعمال
أكاش، الذي يدير بارًا في حي كونغسهولمن في ستوكهولم، يشير إلى أن التقييمات تلعب دورًا كبيرًا في جذب الزبائن.
ويقول: “التقييمات على غوغل مفيدة في معظم الأوقات، ولكننا أحيانًا نتلقى تقييمات سلبية لأمور بسيطة مثل عدم سؤال النادل عن طلبات إضافية، مما يؤثر على تقييمنا الإجمالي”.
يبذل أكاش جهدًا كبيرًا للرد على جميع التقييمات، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
ويوضح، قائلاً: “نرد على كل التقييمات، لأننا نريد أن يرى القارئ جميع جوانب الخدمة المقدمة”.
يأمل أكاش في أن يقوم غوغل بإصلاح نظامها بحيث لا تقبل التقييمات من الحسابات المزيفة.
ول يقبل غوغل إجراء مقابلة، ولكن أندريا لويس أوكمان، المسؤولة عن الاتصالات في الشركة في السويد، أرسلت ردًا عبر البريد الإلكتروني إلى SVT Nyheter، قائلة: “نشجع المستخدمين على الإبلاغ عن التقييمات غير اللائقة لإزالتها عبر مركز المساعدة الخاص بنا”.