ذكر عدد من المحللين الاقتصاديين السويديين، ان وصول التضخم الى الهدف المحدد للبنك المركزي السويدي، يفتح الباب أمام أول انخفاض لسعر الفائدة في شهر آيار/ مايو المقبل من العام الحالي.
وسيتم تحديد الرقم الذي يمكن ان يحدد سعر الفائدة على الرهن العقاري الخاص بالفرد في المستقبل، صباح يوم غد الإثنين.
ومن المتوقع أن يصل التضخم، المحسوب وفقًا لمقياس CPIF الخاص بالبنك المركزي السويدي، باستثناء تأثيرات أسعار الفائدة إلى هدف التضخم البالغ 2% في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتوقع العديد من الاقتصاديين في البنوك الكبرى هذا قبل أن تنشر هيئة الإحصاء السويدية (SCB) أرقام الأسعار لشهر كانون الأول.
وقال خبير أسعار الفائدة في بنك SEB، أولي هولمغرين: نعتقد أن CPIF سينخفض بشكل ملحوظ إلى 2.1 بالمائة.
إنجاز عظيم
ومع ذلك، فإن تكاليف الفائدة الجامحة بالنسبة للأسر تعني أن المقياس النقي للتضخم، أو مؤشر أسعار المستهلك، سوف يبقى عند مستوى أعلى. ومن المتوقع أن يصل إلى 4.2% في ديسمبر، وفقًا لتجميع التوقعات من بلومبرج، بانخفاض عن 5.8% في الشهر السابق.
وتم الوصول الى ذروة سعر الفائدة، حتى أن إدارة البنك المركزي السويدي أكدت ذلك بشكل أو بآخر. ويتعلق الأمر الآن بمدى سعر ومقدار خفض سعر الفائدة الرئيسي وبالتالي الضغط على معدلات الرهن العقاري المتغيرة.
وقال هولمغرين: وفقاً لتوقعاتنا، فأن اول خفض في سعر الفائدة سيكون في شهر حزيران/ يونيو القادم. نحن ندرس ما إذا كان ينبغي تقريب ذلك في الوقت المناسب الى شهر آيار/ مايو.
ومن المتوقع بعد ذلك أن تحدث سلسلة أخرى من التخفيضات. وقد أجرى بنك نورديا مؤخرا مراجعة مماثلة لتوقعاته بشأن أسعار الفائدة. وسيأتي التخفيض الأول لسعر الفائدة من البنك المركزي السويدي في آيار، ثم سيكون هناك خمسة تخفيضات أخرى إلى 2.50 في المائة قبل نهاية العام.